نظمت جهة ولاية فاس بولمان لقاءا تواصليا. حول موضوع : السياسة الوطنية الجديدة في مجال الهجرة والتواصل …اللقاء حضره العديد من الجمعيات المدنية بدعوى
عبد العالي بريك/فاس –
نظمت جهة ولاية فاس بولمان لقاءا تواصليا. حول موضوع : السياسة الوطنية الجديدة في مجال الهجرة والتواصل …اللقاء حضره العديد من الجمعيات المدنية بدعوى من ولاية فاس بولمان في شخص السيد حسن الزيتوني الكاتب العام لولاية فاس و السيد عبد الهادي التمراني رئيس قسم الشؤون العامة’والسيدة بهاء الرامي رئيسة قسم العمل الاجتماعي وكان اللقاء من تأطير السيد أحمد أسكيم المكلف بمهمة من طرف السيد رئيس الحكومة والملحق بالوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والسيد المهدي منشيد المتخصص في قسم الشراكة مع الجمعيات والمؤسسات بالوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وتمحور اللقاء حول إدماج المهاجرين الأجانب بالمغرب وكذا طالبي اللجوء، وعرف هذا اللقاء التعريف بالخطوط العريضة للسياسة الوطنية الجديدة التي نص عليها الدستور الجديد في مجال الهجرة واللجوء، وكذا طريقة التواصل مع المهاجرين الغير الشرعيين وتشجيعهم على تسوية وضعيتهم القانونية داخل التراب الوطني في أفق تأهيلهم عبر الاندماج السوسيو ثقافي مع الحفاظ على هويتهم الأصلية، كما صرح السيد أحمد السكيم بأن عدد الملفات المعروضة على اللجنة المكلفة بالمهاجرين ‘17000 ملف تمت تسوية أكثر من 3000 ملف بشكل ايجابي وكذالك التعامل بطريقة ايجابية وضعية أكثر من 530 لاجئ من أصل 2000لاجئ .وقال في معرض حديثه “ونضرا للسياسة المتشددة بأوروبا وانفتاح المغرب والسياسات التي تعرفها بلادنا من ناحية البروتوكول وكذالك الاستقرار والأمن الذي ينعم به المغرب هو من ساهم في زيادة عدد المهاجرين نحو المغرب .
وفيما يخص أبناء المهاجرين نبه السيد أحمد السكيم المكلف بمهمة لدى رئيس الحكومة على أننا على أبواب الدخول المدرسي الجديد والواجب علينا بما يقتضيه علينا الواجب الوطني مشاركة الجمعيات المختصة والتي تهتم بالطفل والتعاون من أجل التكوين والتمدرس والتربية الغير النظامية أن نقوم بحملة تحسيسية في أوساط المهاجرين وإخبارهم أن هناك دورية تحدث عنها السيد وزير التربية الوطنية وطلب من جميع الأكاديميات والمؤسسات التعليمية ومديري التعليم تسجيل أبناء المهاجرين في المؤسسات التعليمية بغض النظر عن وضعيتهم الإدارية عوض البحث عن وضعيتهم الغير قانونية، فالواجب التعامل معهم كأبناء مغاربة بدون تمييز، و أكد لسيد حسن الزيتوني الكاتب العام لولاية جهة فاس بولمان .على إدماج المهاجرين الأجانب بالمغرب و طالبي اللجوء، والتعريف بالسياسة الوطنية الجديدة في مجال الهجرة واللجوء، وكذا طريقة التواصل مع المهاجرين الغير الشرعيين وتشجيعهم على تسوية وضعيتهم القانونية داخل التراب الوطني إلى أن يتم تأهيلهم في المنظومة الإصلاحية والقانونية مع الحفاظ على هويتهم الأصلية التي ينتمون إليها طالب بتفعيل التوجيهات الملكية السامية بخصوص وضعية المهاجرين في احترام تام لمقتضيات الدستور الجديد والالتزامات الدولية للمغرب .وقال بأن المغرب كان دائما نموذجا باعتباره دولة عريقة وسباقا في مجال احترام حقوق الإنسان وانفتاحه على المستوى الإقليمي، والدولي.
إرسال تعليق