ريحانة برس- محمد عبيد
قال السيد عبداللطيف وهبي وزير العدل في كلمته خلال حفل مغادرة السيد عبدالحميد المزيد للإدارة الترابية لإقليم إفران وتنصيب السيد ادريس مصباح على رأس هذه الإدارة بالإقليم، بأن تعيين السيد عبدالحميد المزيد بإقليم القنيطرة انتقال لمزيد من العمل والمثابرة حيث ينتقل من “الجبل” إلى “البحر”، مؤكدا في ذات الوقت عن كون هذا قد لا يؤثر على مهام السيد المزيد وطبعا بتجربته وحنكته حيث سيسبح في تدبير شؤون إقليم القنيطرة.
جاء هذا في كلمة السيد وزير العدل خلال ترأسه هذا الحفل بالقاعة الكبرى لعمالة إفران لتنصيب العامل الجديد على عمالة إقليم إفران السيد ادريس مصباح وزير ومغادرة السيد عبدالحميد المزيد الإقليم تجاه عمالة إقليم القنيطرة.
وقد عبر السيد الوزير على أن تعيين السيد ادريس مصباح على إقليم إفران جاء لكونه رجل الغابة، ولا يخاله الا متمكنا لحل جميع الملفات بهذا الإقليم.
الكلمة التي جاءت على إثر الحفل الذي تم بحضور والي جهة فاس-مكناس/ السيد معاذ الجامعي، وممثل وزارة الداخلية، وهيئة القضاء بمكناس وفاس، وممثلي الإقليم في البرلمان، ورؤساء كل من المجلس العلمي المحلي لإفران ومجلس جهة فاس- مكناس، والمجلس الإقليمي لعمالة إفران، والعرف المهنية، ورؤساء ومنتخبو الجماعات الترابية على مستوى إقليم إفران، إلى جانب حضور رؤساء المصالح الداخلية والخارجية لعمالة الإقليم، فضلا عن شخصيات ومسؤولين مدنية وعسكرية بالجهة…
فبعد بعد تلاوته ظهير تعيين السيد ادريس مصباح – قدم السيد الوزير كلمة في حق العامل المغادر السيد عبد الحميد المزيد بدأها بتقديم التهنئة للسيد المزيد على ما قام به من جهود ومعالجة الملفات على مستوى إقليم إفران خلال مدة إدارته الترابية، ومعيرا على أن انتقال السيد المزيد لمباشرة مهامه بإقليم القنيطرة هو في حد ذاته مسؤولية اخرى تنتظر السيد المزيد خاصة وأنه حظي بتزكيه الثقة المولوية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده..
وفي نفس الكلمة تقدم السيد الوزير بالتهنئة إلى السيد ادريس مصباح على الثقة التي حظي بها من جلالة الملك، ومعبرا على أنه لا يخاله إلا متمكنا لحل جميع الملفات خاصة وأنه رجل الغابة، متمنيا له التوفيق في مهامه من أجل العمل على تنشيط أعمال التنمية بإقليم إفران، الذي تتمتع بإمكانيات وطموحات هائلة من مشاريع التنمية…
وليختتم الحفل برفع أكف الدراعة إلى العلي القدير بان ينصر ويحفظ جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.
إرسال تعليق