أثناء كل المحطات النضالية والأنشطة التواصلية والزيارات الميدانية والاتصالات المباشرة أو عبر الشبكات الاجتماعية يسالنا المواطنون كيف نتعامل مع الإشاعات
أثناء كل المحطات النضالية والأنشطة التواصلية والزيارات الميدانية والاتصالات المباشرة أو عبر الشبكات الاجتماعية يسالنا المواطنون كيف نتعامل مع الإشاعات والكذب والدعم الذي يتلقاه خصومنا ضدنا وحتى العراقيل والمؤامرات التي يشعربها أو يراها المواطنون حتى في بعض المؤسسات التي من المفروض أن تكون محايدة أو داعمة أو منخرطة في برنامج الحكومة
وفي كل مرة يكون جوابي ما يلي:
اولا : ان المغرب لا يتحمل الرجوع إلى الخلف لأن ذلك سيكون مدمرا للثقة والاحترام التي يحظى بها في العالم
ثانيا: أن أي تراجع سيعطي الفرصة للمتامرين والمفسدين لينقضوا على البلد بل للرافضين لطرح مشروعهم المضاد وانذاك سندخل إلى المجهول
ثالثا:أن الذين آمنوا بالتجربة الحالية وساندوها وضحوا من أجلها لن يجدوا سبيلا للاستمرار بل سيلقون السلاح كما حصل لعشرات الوطنيين الصادقين مند الحصول على الاستقلال
رابعا: أن الشعب المغربي سيصيبه التيه والشك والحيرة بعدما بدأ يعم الأمل وتحرر من الإحباط وانطلق في المشاركة المنتجة
خامسا: أن في البلد أحزابا ونقابات وهيئات وفعاليات ووطنيين عبر ربوع الوطن لا يقبلون أبدا أن يتوقف المسار الإصلاحي ويضيع الأمل
سادسا واخيرا: على الغيورين أن يقوموا بواجبهم
وينخرطوا بقوة وجرأة وكثرة وبكل الوسائل والإمكانات لحماية التجربة بل لمصلحة الوطن
وقبل ذلك كله أن للبيت ربا يحميه وأن جلالة الملك يرعى هذا المسار وهو الضامن للإصلاح كما هو الضامن للوحدة ولا يتصور ابدا ان يعود الوطن إلى الخلف بعدما اكرمنا الله بنعمة التوافق على الإصلاح
إرسال تعليق