على وقع الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة، وتهديد الاحتلال بأيام طويلة من القصف والغارات والقتل والتدمير، كان لـ”رسالة السلام” لرئيس الاستخبارات
على وقع الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة، وتهديد الاحتلال بأيام طويلة من القصف والغارات والقتل والتدمير، كان لـ”رسالة السلام” لرئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، مكاناً بارزاً في الإعلام العبري.
المقالة الأخيرة التي نشرتها صحيفة “هآرتس” للأمير السعودي، جاءت في إطار فعاليات “مؤتمر إسرائيل للسلام”، عبّر فيها عن اليد الممدودة للتسوية مع تل أبيب، وشوقه إلى دعوة الإسرائيليين لزيارة منزله في الرياض.
“هآرتس” نشرت أهم الكلمات والرسائل الواردة إلى “مؤتمر إسرائيل للسلام” الذي نظمته الصحيفة في تل أبيب، وكان أكثرها غرابة رسالة الأمير تركي الفيصل.
الفيصل قال: إن اليد ما زالت ممدودة للسلام مع إسرائيل، بناءً على مبادرة السلام العربية التي اقترحها الملك عبدالله يوم كان ولياً للعهد، وتبنّتها الجامعة العربية عام 2002، مشيراً إلى أنها صيغة عادلة وشاملة للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، إذ لا يوجد حلّ عسكري قادر على منح دول المنطقة السلام والأمن اللذين تطمح إليهما.
وأعرب الفيصل عن أسفه لأن “أياً من الحكومات الإسرائيلية لم تتجاوب مع مبادرة السلام العربية، التي ما زلنا حتى الآن مصرّون عليها ومتمسكون بها، وما زالت على الطاولة أقوى مما كانت عليه“.
وقال: تعالوا نحلم للحظة.. تخيلوا أن أستطيع أن أركب الطائرة من الرياض وأطير مباشرة إلى القدس، وأركب من هناك سيارة أجرة لأزور قبة الصخرة، ومن ثم أزور قبر إبراهيم في الخليل. ثم أعود إلى بيت لحم لأزور كنيسة المهد، وبعدها إلى متحف المحرقة اليهودية، تماماً كما قمت سابقاً بزيارة متحف الكارثة في واشنطن، عندما كنت سفيراً هناك.
ولم يقف الأمير السعودي عند هذا الحد، إذ دعا الإسرائيليين إلى زيارة السعودية.
إرسال تعليق