ريحانة برس
شهدت مدينة ابن احمد في ساعات متأخرة من ليلة الجمعة 24 يناير 2025 ,عندما تغفو المدينة وتخلد إلى السكون ، مشهدا مأساويا يذكرنا بغياب الإنسانية عند بعض المسؤولين، حيث تحولت ليلة أمس شوارع المدينة إلى مسرح لأحداث الدعر والعنف التي أودت بحرية شخص بريء، أثارت تساؤلات عميقة حول مدى إحترام قيمة الحياة، سواء كانت حياة إنسان أو حيوان.
الحادثة التي وقعت عندما أصيب شخص بالغ برصاص حي أثناء قيام مجلس جماعة إبن أحمد بمعية السلطة ما أسمته تطهير المدينة من الكلاب الضالة.
في قلب الليل بينما كان أحد المواطنين يسير في أحد أزقة مدينة إبن أحمد فوجئ بطلقات نارية أطلقت بشكل عشوائي، أصابت فخده وأدخلت الرعب في قلوب الساكنة، هده الحادثة لم تكن مجرد خطأ فردي، بل خطأ في وجود عدة مسؤولين.
هذا الحادث فاجأ سكان مدينة ابن احمد أثار عدة أسئلة حول إستخدام الأسلحة النارية والمواد السامة في التعامل مع الكلاب الضالة، على اعتبار أن هناك عدة وسائل أكثر أمانا وإنسانية، خصوصا وأن هناك تعليمات وزارة الداخلية بعدم استخدام الأسلحة النارية .
من جهة أخرى فقد دخلت منظمات حماية الحيوانات، سواء الوطنية أو الدولية على الخط ووجهت إنتقادات كثيرة لهده الممارسات، ودعت إلى إعتماد أساليب أكثر أمانا وإنسانية في التعامل مع الكلاب الضالة.
إرسال تعليق