يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وضع إستراتيجية هذا الأسبوع لمواجهة داعش في الشرق الأوسط، حيث سيلتقى مع قادة الكونغرس اليوم الثلاثاء، ويلقي خطابا
يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وضع إستراتيجية هذا الأسبوع لمواجهة داعش في الشرق الأوسط، حيث سيلتقى مع قادة الكونغرس اليوم الثلاثاء، ويلقي خطابا الى الشعب الأمريكي يوم الأربعاء عشية الذكرى الثالثة عشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر. وكشف أوباما عن هذه الخطط في مقابلة مع برنامج واجه الصحافة على قناة إن بي سي بثت يوم الأحد. وقال أوباما في المقابلة التي أجريت في البيت الأبيض يوم السبت بعد عودته من قمة الناتو في ويلز حيث كان تهديد تنظيم داعش على رأس المساجلات، إنه يريد من الأمريكيين أن يفهموا طبيعة التهديد والطريقة التي ستتعامل بها حكومتهم معه، وأن تكون لديهم الثقة في أنهم سيستطيعون التعامل معه. وفي المقابلة، أعاد أوباما تأكيد معارضته لإرسال قوات برية أمريكية إلى المنطقة للدخول في قتال مباشر مع المتطرفين الذين استولوا على مساحات واسعة من الأراضي في العراق، واستهدفوا الأقليات العرقية والدينية وهددوا الأمريكيين والمصالح الأمريكية في المنطقة. وفي المقابلة، قال أوباما إن الولايات المتحدة لن تطارد تنظيم داعش وحدها، ولكنها ستعمل ضمن ائتلاف دولي وستستمر في الغارات الجوية لدعم الجهود البرية التي تقوم بها القوات العراقية والكردية.
وفي قمة الناتو، اتفقت الولايات المتحدة وتسعة من حلفائها على ضرورة محاربة الميليشيات بسبب التهديد الذي تمثله لدول الناتو، ووجه الجيش الامريكي اكثر من 13 ضربة جوية ضد متشددي داعش في العراق خلال الشهر الماضي،وتعتمد استراتيجية أوباما على تشكيل حكومة جديدة في العراق، فضلا عن تعاون وإسهامات الشركاء الإقليميين، ومنهم المملكة السعودية والأردن وتركيا، وقال أوباما إنه يتوقع تشكيل الحكومة العراقية الجديدة هذا الأسبوع،وقال أوباما “ما أريد للناس أن يفهموه هو أنه على مدار شهور، سنكون قادرين ليس فقط على احتواء زخم داعش، مستخدما هذا الاسم تحديدا، بل سنكون قادرين أيضا على الحط من قدراتهم بشكل ممنهج سنقلص الأراضي التي يسيطرون عليها، وبالتدريج، سنهزمهم، حسبما قال الرئيس الأمريكي. وأضاف أوباما أن إدارته لم تطلع على تقارير استخباراتية تشير إلى أن هناك تهديدا فوريا على الولايات المتحدة من تنظيم داعش لكنه أشار إلى أن المليشيات يمكن أن تشكل تهديدا خطيرا على الولايات المتحدة إذا سمح لها بالسيطرة على المزيد من الأراضي والاستيلاء على المزيد من الموارد المالية وضم المزيد من المقاتلين الأجانب.
إرسال تعليق