ريحانة برس
كشفت مصادر موثَوفة،أن اشقاء برلماني نافذ ورث رئاسة إحدى الجماعات بإقليم سيدي بنور عن والده يلقبون بالفنادقية،تمكنوا من بسط نفوذهم تحكموا في كل الأسواق الأسبوعية بالمغرب انطلاقا من أكادير.
واكدت ذات المصادر أنهم تمكنوا من التحكم في الخرائط السياسية الجهوية و الإقليمية والمحلية، أصبحوا يشكلون مكاتبها ينصبون رؤساءها ليتمكنوا بعدها من الظفر بجميع صفقات كراء الأسواق الأسبوعية.
والاخطر من ذلك أنهم يستغلون نفوذهم لإبعاد اي شخص رست عليه صفقة كراء إحدى رحبات الأسواق الأسبوعية عن طريق فبركة ملفات للزج بهؤلاء البسطاء بالسجون.
وظهر ذلك كنمودج لنفوذهم وتغولهم،الأسبوع الماضي بعدما سخروا شخصا مأجورا، وحرضوه على إدخال خروف لرخبة المواشي بدون أن يلتزم بأداء واجبات ذلك، ودفعوه لسب وقذف القائمين على الاستخلاص، لجرهم للدخول في العنف ولما دفعه أحد المستخدمين لمنعه من دخول رحبة البهائم إلا بشرط الأداء غادر سوق سبت المردان حاملا خروفه مخفيا وجهه بوشاح ولثام.
وتفاجأ مكتري السوق بعد أسبوع بحلول عناصر الدرك من مدينة تارودانت،قصد اعتقال مكتري السوق بناء على تعليمات وكيل الملك بعد شكاية تقدم بها الشخص المأجور والتي ارفقها بشهادة طبية حددت مدة العجز في 25يوما استصدرها من منطقة إنزكان حيث يبسط عناصر عصابة الفنادقية نفوذهم.
وأفادت مصادرنا أن حالة تخوف وترقب، لا سيما وان هؤلاء الذين اكتروا هذا السوق اخبروا شفويا مركز الدرك الملكي بسبت الكردان والسلطات المحلية بأنهم مهددون من طرف عصابة اشقاء البرلماني الذين لم يتمكنوا من الفوز بهذه الصفقة وأنهم ذووا نفوذ وبإمكانهم فعل أي شيئ.
واستنكر كل الحرفيين والتجار بهذا الإقليم تغول وسيطرة ونفوذ، عصابة الفنادقية،الذي يزرعون الرعب والخوف في النفوس،مستغلين نفوذهم وتحكمهم في مسؤولين على مستوى الجهة أصبحوا يشكلون خطرا على استقرار جهة سوس، التي حولوها لإمبراطوريتهم يفعلون ما شاؤوا وكل من حاول قول اللهم إن هذا منكر فمآله السجن أو التعرض لاعتداء من طرف مأجورين يتمتعون بحماية.
ويذكر أنهم موضوع العديد من القضايا الرائجة بمحاكم المغرب،من ضمنها قضية لازالت تروج أطوارها بمحكمة الخمسات رفقة رئيس جماعة هم من نصبوه.
إرسال تعليق