إلى متى يستمر هذا الإجرام و الخوف و الرعب الذي أصبح سمة بارزة لمدينة فاس؟….فاس المدينة التي تغنى بها الأدباء و الشعراء و اعتبرت من أجمل بقاع الأرض
إلى متى يستمر هذا الإجرام و الخوف و الرعب الذي أصبح سمة بارزة لمدينة فاس؟….فاس المدينة التي تغنى بها الأدباء و الشعراء و اعتبرت من أجمل بقاع الأرض تصنف اليوم مدينة الجريمة بامتياز؟…فاس المدينة التي حج إليها طلاب كل العلوم و من كل بقاع العالم لا يأمن فيها اليوم أحد على نفسه و لا ماله…أصبح حمل السيوف و الخناجر في الجيوب عادة عند شباب المدينة ما بين مجرم حشاش و خائف على نفسه…
جريمة اليوم بشعة جدا…شاب جامعي يطلب من أحدهم عدم سب الله تعالى جهارا في نهار رمضان فينحره بالسكين من الوريد إلى الوريد..
من المستفيد منذ سنوات من انتشار الجريمة بهذا الشكل الفظيع؟ من يحمي تجار المخدرات و يسهل لهم تخريبهم و إجرامهم؟ من يحمي تجارة السيوف و يغض الطرف عن مزاوليها؟ من يحمي العصابات التي وصلت بها الجرأة أحيانا لأخذ إتاوات من التجار؟
لقد كنت يوما نزيلا بسجني عين قادوس و بوركايز بفاس..و رأيت بعيني ما لهذه العصابات من قوة و نفوذ و تحالفات مع فاسدين في السلطة…لا يزيدهم ذلك إلا تشجيعا على جرائمهم…لا حول ولا قوة الا بالله..رحم الله الفقيد و رزق اهله الصبر و السلوان.
إرسال تعليق